الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تصريحات "شوقي" تثير الجدل.. أولياء أمور الثانوية العامة: "ولادنا مش متعودين على المقالي"

كشكول


عقبت داليا الحزاوي  مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، على تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بانشغال طلاب الثانوية العامة، هل الامتحانات الكترونية ام بابل شيت  ام بوكليت وايضا هل نوعية الاسئلة ستكون مقتصرة علي اختيار من متعدد ام هناك اسئلة مقالية ؟ .

وقالت الحزاوي: ان  سبب اعتراض  أولياء الأمور على تطبيق الاسئلة المقالية، أن ذلك  لم يتم اقراره في بداية العام الدراسي، كما انه لا يوجد مصادر للاسئلة المقالية سواء المصادر التي وفرتها الوزارة او حتي الكتب الخارجية و بالرغم من اهمية الاسئلة المقالية في قياس مهارات معينة ولكن هذه الدفعة من اعدادية لم تمسك قلم للكتابة .

فتساءلت الحزاوي، كيف تستطيع حل الاسئلة المقالية التي تعتمد علي الكتابة والتعبير لتوصيل المعلومة؟، كما انها تعتمد علي حفظ بعض الاجزاء اما في نظام الاختبار من متعدد يعتمد في المقام الاول علي الفهم والاستنتاج

 واستطردت الحزاوي قائلة : فطالب الثانوية مثل العربية التي تسير بسرعة كبيرة وفجأة وجدت مطب رغم اهمية وجود المطب  بس العربية هتتقلب لان ما فيش لوحة ارشادية بوجود مطب) .

ووأوضحت الحزاوي، أنه يجب علي الطالب أن يكون علي علم منذ بداية العام فاللغة الانجليزية مثلا سؤال الترجمة اصبح شكله مختلف تماما عن الطريقة التقليدية القديمة وكذلك اللغة العربية فالقصة السؤال فيها اصبح بطريقة مختلفة موازنة بين المواقف .

بينما قالت هبه ابراهيم، ولي امر طالب بالثانوية العامة، انه لا يوجد سوي 3 شهور للامتحانات، فتسائلت كيف ومتي يتعلم الطلا بعلى شكل السؤال المقالي، وهما قاربوا على الانتهاء من المناهج الدراسية المقررة.

وأكدت ولية الأمر، أنه من حق الطالب التعرف على شكل الامتحان قبل بدء العام الدراسي، للتدريب على شكل الاسئلة ونوعيتها .

جدير بالذكر، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أكد أنه سيتم إعلان تفاصيل امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021_2022، نهاية الشهر الجاري في مؤتمر صحفي، مشيرا إلى أن "سر الدوشة حول إلكتروني أو ورقي، هو في أسئلة مقالية أم لا، حتى يتم استثناء القصة والتعبير من المذاكرة".

ووجه الطلاب بالتحضير والمذاكرة والتعلم، مشيرا إلى أن أساتذة جامعة اشتكوا أن بسبب عدم وجود أسئلة مقالية خلال الـ3 سنوات الماضية أن الطلاب لا يستطيعوا التعبير، وهذا لأن التقييم لأبد أن يقيس كافة المستويات. موضحا أن الهدف من التعليم ليس الامتحان فقط، وذاكروا جميع الأسئلة.