جامعة الأزهر ترد على الافتراءات ضد المجامع العلمية والمؤسسات البحثية
أعلن مجلس جامعة الأزهر في بيان له استعداد الجامعة لمناقشة من يروج لما أسماه افتراءات على المجامع العلمية والمؤسسات البحثية لمؤسسة الأزهر.
وقال المجلس في بيانه:"بين الحين والآخر تطل علينا في وسائل الإعلام أصوات شاذة تتناول الأزهر -مؤسسة وشيخًا ومناهج- وتكيل الاتهامات الباطلة التي يعلم العامة قبل الخاصة أنها اتهامات باطلة مغرضة من نفوس مريضة لاتقف أمام واقع أو تستند إلى تاريخ؛ تريد في الحقيقة هدم الدولة المصرية ومؤسساتها وإثارة البلبلة والفتنة لأن الأزهر من أهم مؤسسات الدولة المصرية على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف: تلاحظ ذلك كثيرًا وبخاصة بعد كل وقفة وطنية أو دولية يقفها الأزهر وشيخه حفاظا على مقدرات الأمتين الإسلامية والعربية ومقدساتهما وعلى حقوق المسلمين في كل أنحاء العالم، وعلى وحدة الأمة المصرية بصفة خاصة؛ والأعجب حينما نرى بعضهم يتهم الأزهر الشريف بعدم الدستورية وكأنه لم يقرأ دساتير مصر عبر التاريخ، ولم يسمع كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤكد دائما أن الأزهر النموذج الأمثل للإسلام، وأهميته في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وتابع: لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أننا على استعداد تام -بكل التحدي- لمناقشة من يروج لهذه الأكاذيب والافتراءات في مجامعنا العلمية ومؤسساتنا البحثية، لنؤكد للناس زيفه وافتراءه، ومؤكدين في الوقت نفسه أن مكانة الأزهر السامقة والراسخة في نفوس أبناء مصر والعالم العربي والإسلامي، أكبر من أن تؤثر فيها هذه الأكاذيب والافتراءات.