بيته وسيارته في خدمة أطفال السرطان.. رحيل «الجزار الرحيم» يشعل السوشيال ميديا

سيطرت موجة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رحيل «الجزار الرحيم» كما كان يطلق عليه رواد السوشيال ميديا، وآباء أطفال مستشفي سرطان الأطفال 57357.

يذكر أن الجزار الذي كان يناديه الاطفال بعم ظاظا، كان يسكن منزلًا بجوار مستشفى سرطان الأطفال 57357 بالسيدة زينب بالقاهرة.

ولاحظ أن بعض أهالي الأطفال ينامون على الأرصفة حتى تتم رحلة علاج أبنائهم نظرا لضيق ذات اليد، فوهب بيته لهم للإقامة المجانية، واشترى سيارة صغيرة تنقلهم مجانًا من محطة مترو الأنفاق بالسيدة زينب للمستشفى.

وحظيت جنازة الجزار الرحيم بحضور شعبي كثيف، وتبعته سيارته التي خصصها لنقل الاطفال السيارة التي تحمل جثمانه لمثواه الأخير.

ودعا رواد السوشيال ميديا له بالرحمة، مؤكدين أن عمله الطيب في التخفيف عن ذوي الاطفال مرضى السرطان ستجعل سيرته عطره.