"ادوارد": قـرار غلـق مدرسة bbc ليس مفاجأة والوزارة تعلم منذ 2006

تواصلت حالة الشد والجذب وتبادل الاتهامات بين وزارة التربية والتعليم، ومدرسة "بي بي سي" الدولية، بعد قرار مالكها رضا إدوارد إغلاقها نهائيا، وإعلان الوزارة أن المدرسة لم تتقدم بطلب للتصفية والإغلاق، فيما لم تتوقف شكاوى أولياء الأمـور بسبب تشريد أبنائهم، خصوصا أن القـرار صـدر بعد انتهاء اجراءات المدارس الدولية من قبول الطلاب الجدد للعام الدراسي 2018/2019.

وفي السياق، أكدت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أن المدرسة لم تقدم أي طلب رسمي للإغلاق أو التصفية، في حين أكد أولياء الأمور أن رجل الأعمال رضا إدوارد أرسل لهم خطابا مفاجئا يؤكد من خلاله موافقة الوزارة علي تصفية المدرسة بالتدريج منذ عام 2006.

وجاء بالخطاب، أن العام الجاري سوف يكون هو العام الأخير والنهائي للعمل بالمدرسة في رسالتها التعليمية التي استمرت ٣٢ عاما، مرجعا سبب قرار الإغلاق إلى أن المدرسة خسرت كثيرا خلال الفترة الماضية.

وقال رجل الأعمال رضا إدوارد إن وزارة التربية والتعليم أخطأت عندما صرحت أنه لم يقدم أي طلب للتصفية، مشيرا إلى أن الوزارة لم تراجع ملف المدرسة جيدا، إذ صدر قرار لتصفيتها تدريجيا منذ عام 2006، قائلا:"القرار نهائي ولا راجعة فيه".

 الأمر الذي دفع أولياء الأمور لمناشدة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، للتدخل.

 واستنكر أولياء الأمور هذا الموقف مؤكدين أن المدرسة تستقبل طلاب جدد كل عام، بالإضافة إلى أنها قد فتحت باب التقديم للطلاب للعام الدراسي 2018\2019.

وأشار أولياء الأمور إلى أن الوضع سئ جدا، وعلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سرعة التحرك، حيث أن جميع المدارس الدولية الآن أغلقت باب التقديم للعام الدراسي الجديد.