"حارس المدرسة"..حلقة الوصل بين الطلاب وأولياء الأمور في الامتحانات
قبيل انتهاء مادتي الكيمياء والجغرافيا بنصف ساعة، المقرر تأديتهما اليوم لمدة ٣ ساعات، ضمن ماراثون الثانوية العامة، اقتربت الأمهات من باب مدرسة مصطفى يسري عميرة للبنات، بمصر الجديدة، محاولين الاطمئنان على مدى صعوبة أو سهولة الامتحانات.
وجدت الأمهات في رجل الأمن المكلف بتأمين لجان
المدرسة وسيلتهن في الاطمئنان على أداء الفتيات في الامتحانات، فبين الحين والآخر يبادرونه
بالسؤال: "مفيش أخبار تطمنا بيها؟"، لتكون إجابته: "لأ لكن اتطمنوا"،
علهم بهذه الكلمات يهدأ بالهن من القلق.
وفي الدقائق الأخيرة، خرج عليهن ليقول ـن بعض
الفتيات اشتكت من مادة الكيمياء، فوجهوهن عبسة لا تنم عن رضاهن عن الامتحان، لكنه عاد
ليقول أن من ظهر عليهن هذه العلامات قلة قليلة فربما يخرج البقية مبتهجين فلا تستعجلوا
الأمور.
