الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

"طويل وسهل".. علم النفس والأحياء "عيدية" التعليم لطلاب الثانوية العامة

كشكول

ظهرت بوادر الفرح على طلاب شعبتي العلمي علوم والأدبي، بسبب سهولة امتحان مادتي الأحياء وعلم النفس، وعبر الطلاب عن فرحتهم بسهولة الامتحان ليعوض مأساة امتحاني الفيزياء والتاريخ.


وأعرب طلاب الشعبة اﻷدبية، في مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي عن فرحتهم بسهولة اختبار مادة علم النفس، والذي اعتبرها البعض منهم "عيدية " فهم لم يشعروا ببهجة عيد الفطر بسبب ضغط الامتحانات .


وكانت جميع الأسئلة لا تحتاج إلى إجابات مطولة؛ لذا استطاعوا اجتيازه قبل مضي الوقت والخروج قبل نصف ساعة من انتهاءه.


وخرج طلاب مدرسة أبو الهول القومية المشتركة بالجيزة قبل انتهاء الوقت المحدد لهم. وأكد عدد كبير من الطلاب سهوله الامتحانين.


ونفس الأمر في مدرسة أم الأبطال الإعدادية بنات بحلوان، إذ أشاد الطالبات بامتحاني الأحياء وعلم النفس في الثانوية العامة. وقالت الطالبات قبل خروجهن من المدرسة إن الامتحانين في غاية السهولة، والوقت كان مناسب لحل جميع الأسئلة، وخرجن قبل موعد انتهاء الوقت الأصلي للامتحان.


وأبدى طلاب الثانوية العامة سعادتهم البالغة بسبب سهولة امتحان علم النفس والاجتماع. وقال طلاب وطالبات لجنة مدرسة الشيماء التجريبية أن الامتحان جاء سهل على غير المتوقع، وفي مستوى الطالب العادي، باستثناء عدد قليل من الأسئلة التي تحتاج إلى التركيز فقط.


ورغم سهولته إلا أنه اشتكى عدد من طلاب مدرسة علي ابن أبي طالب الثانوية بنين والسيدة عائشة الثانوية بنات بمنطقة المرج بشعبة علمي علوم من طول امتحان مادة الأحياء.


وأكدوا أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. وقال الطالب كريم محمد: "الامتحان أرحم من الفيزياء بكتير مفهوش غير سؤال واحد يميز الطالب المتوسط من المتفوق".


فيما أضاف الطالب محموج عبد المنعم أن الامتحان كان مباشر ويحتاج إلى كتابة كثيرة: "كان كويس الحمد لله وأي حد يقدر يحل فيه، مشكلته الوحيدة انه طويل".


أما طلاب الشعبة الأدبية فقد اتفقت آرائهم حول سهولة امتحان مادة علم النفس، قالت الطالبة إسراء سمير: "الامتحان كان كويس ومفهوش اي مشاكل الحمد لله"، أما الطالب محمود محمد فقد أوضح أن الاسئلة كانت كثيرة لكنها واضحة وتوقعوا مجيئها في الامتحان".


وارتسمت الفرحة والبسمة على وجوه طلاب مدارس مجمع آداب المنصورة بشعبة الأدبي، بسبب سهولة امتحان مادة علم النفس، وأكد الطلاب أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.


وأمام مدرسة الشهيد يحيا الوطن، سادت الفرحة العارمة بين طلبة الشعبة الأدبية عقب امتحان مادة علم النفس. تقول "ولاء مجاهد" شعبة أدبية، أن الامتحان كان سهلًا للغاية ومباشرًا وخالي من الألغاز: "يحتاج إلى طالب ذاكر جيدًا طوال السنة فهي تعتبره بمثابة هدية للشعبة الأدبية".


وأكدت "أيه عبدالهادي" على كلامها قائلة: "أن الامتحان كان مباشرًا، وأن النقاط التي ركز عليها مدرس الفصل كانت في الامتحان، وأصعب سؤال بالنسبة لها كان الفرق بين علم الاجتماع وعلم النفس".


وأكدت "مروه نمر" أن الامتحان كان في مستوى الطالب الضعيف، وكان مباشرًا لأقصي درجة، معتبرة مادتي علم الاجتماع واللغة العربية كانتا أسهل مادتين منذ بدء امتحانات الثانوية العامة في رمضان.


بينما قالت "نورهان" أن هناك سؤال اختلف على إجابته الكثير من الطلبة، وهو: "ما هي الظاهرة التي تتكرر خلال فترة طويلة من الزمن؟".